جملة:«يا حسرة على العباد...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«ما يأتيهم من رسول..» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة:«كانوا به يستهزئون..» في محلّ نصب حال من مفعول يأتيهم أو فاعله.
وجملة:«يستهزئون» في محلّ نصب خبر كانوا.
[البلاغة]
الاستعارة: في قوله تعالى «يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ».
والمعنى أنهم أحقاء بأن يتحسر عليهم المتحسرون، ويتلهف على حالهم المتلفهون. أو هم متحسر عليهم من جهة الملائكة والمؤمنين من الثقلين. ويجوز أن يكون من الله تعالى على سبيل الاستعارة، في معنى تعظيم ما جنوه على أنفسهم ومحنوها به، وفرط إنكاره له وتعجيبه منه.
(الهمزة) للاستفهام (كم) كناية عن عدد في محلّ نصب مفعول به مقدم (قبلهم) ظرف منصوب متعلّق بحال من القرون (١)، (من القرون) تمييز كم (إليهم) متعلّق ب (يرجعون) المنفي.
جملة:«لم يروا..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«أهلكنا...» في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي يروا المعلّق ب (كم) الخبريّة-وقد تكون استفهاميّة-.