للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا ما نراه يستلزم تغيير القوانين الوضعية بين الحين والحين، واستجابة للتطور، وتمشيا مع حالة الدولة الاجتماعية والاقتصادية والفكرية إلخ.

{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (١٠٣)}

[الإعراب]

(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (١)، (نعلم) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (أنّهم) حرف توكيد ونصب.. و (هم) في محلّ نصب اسم أنّ (يقولون) مضارع مرفوع..

و (الواو) فاعل.

والمصدر المؤوّل (أنّهم يقولون..) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي نعلم.

(إنّما) كافّة ومكفوفة (يعلّمه) مضارع مرفوع.. و (الهاء) ضمير مفعول به (بشر) فاعل مرفوع (لسان) مبتدأ مرفوع (الّذي) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (يلحدون) مثل يقولون (إلى) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (يلحدون)، (أعجميّ) خبر مرفوع (الواو) عاطفة (٢)، (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، والإشارة إلى القرآن (لسان) خبر مرفوع (عربيّ) نعت للسان مرفوع (٣)، (مبين) نعت ثان مرفوع.


(١) لأنّ علم الله محقّق دائم مستمر.
(٢) أو حاليّة، والجملة بعدها حال.
(٣) أو خبر ثان مرفوع.

<<  <  ج: ص:  >  >>