للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٨) واجفة: مؤنّث واجف، اسم فاعل من الثلاثيّ وجف وزنه فاعل.

(١٠) الحافرة: اسم للطريق التي يرجع الإنسان فيها من حيث جاء ويعبّر به عن الرجوع في الأحوال من آخر الأمر إلى أوّله.. وهو على وزن فاعل بمعنى مفعول، والمراد بها هنا الأرض.

(١١) نخرة: مؤنّث نخر، صفة مشبّهة من الثلاثيّ نخر العظم باب فرح إذا بلي، وزنه فعل بفتح فكسر.

[البلاغة]

الإسناد المجازي: في قوله تعالى «يوم ترجف الراجفة».

الإسناد إليها مجازي، لأنها سبب الرّجف.

الفوائد:

- حذف جواب القسم:

يجب حذفه إذا تقدم عليه، أو اكتنفه، ما يدل على الجواب، نحو (زيد قائم والله).

ومنه (إن جاءني زيد والله أكرمته). هذه أمثلة تقدم فيها الجواب فحذف، كذلك يحذف الجواب إذا اكتنفه ما يدل على الجواب، مثل: «زيد والله قائم» فإن قلت:

(زيد والله إنه قائم) احتمل كون المتأخر عنه خبرا عن المتقدم عليه، واحتمل كونه جوابا، وجملة القسم وجوابه الخبر. ويجوز في غير ذلك، كما في قوله تعالى في السورة التي نحن بصددها {(وَالنّازِعاتِ غَرْقاً. وَالنّاشِطاتِ نَشْطاً)} وجواب القسم محذوف تقديره (لتبعثن) بدليل ما بعده، وهذا المقدر هو العامل في قوله تعالى {(يَوْمَ تَرْجُفُ الرّاجِفَةُ)} أو عامله (اذكر) المحذوف. ومثله {(ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ)} والجواب تقديره (ليهلكن) بدليل {(كَمْ أَهْلَكْنا)}. ومثله {(ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ)} أي (إنه لمعجز).

<<  <  ج: ص:  >  >>