للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمراد بالرجاء التوقع مجازا كأنه قيل: بل كانوا لا يتوقعون النشور المستتبع للجزاء الأخروي وينكرونه.

{وَإِذا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاّ هُزُواً أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللهُ رَسُولاً (٤١) إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا لَوْلا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً (٤٢)}

الإعراب:

(الواو) عاطفة (إن) نافية (إلاّ) أداة حصر (هزوا) مفعول به ثان منصوب أي مهزوّا به (الهمزة) للاستفهام (رسولا) حال من الضمير العائد المحذوف أي: بعثه الله مرسلا.

جملة: «رأوك...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «إن يتّخذونك...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «هذا الذي...» في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي يقولون أهذا الذي... وجملة القول المقدّر في محلّ نصب حال من فاعل يتّخذونك

وجملة: «بعث الله...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).

(٤٢) (إن) مخفّفة من الثقيلة مهملة وجوبا (اللام) هي الفارقة (عن آلهتنا) متعلّق ب‍ (يضلّنا) بتضمينه معنى يصرفنا (أن) حرف مصدري (عليها) متعلّق ب‍ (صبرنا).

والمصدر المؤوّل (أن صبرنا...) في محلّ رفع مبتدأ، والخبر محذوف وجوبا

(الواو) استئنافيّة (سوف) حرف استقبال (حين) ظرف منصوب متعلّق ب (يعلمون)، (من) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ خبره

<<  <  ج: ص:  >  >>