للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمصدر المؤوّل (أن يدحضوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب‍ (يجادل) (الواو) حاليّة-أو استئنافيّة- (اتّخذوا) مثل كفروا (آياتي) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على آيات (١). والعائد محذوف (أنذروا) فعل ماض مبنيّ للمجهول مبنيّ على الضمّ... و (الواو) نائب الفاعل (هزوا) مفعول به ثان عامله اتّخذوا، منصوب.

وجملة: «ما نرسل...» لا محلّ لها معطوفة على جملة ما منع وجملة: «يجادل...» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «كفروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) وجملة: «يدحضوا...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر وجملة: «اتّخذوا...» في محلّ نصب حال بتقدير (قد) (٢) وجملة: «أنذروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما)

الصرف:

(اتّخذوا)، فيه إدغام فاء الكلمة مع تاء الافتعال، أصله تخذ، فلمّا بني على افتعل سكّنت فاء الكلمة من أجل همزة الوصل ثمّ أدغمت التاءان معا (٣).


(١) يجوز أن يكون (ما) حرفا مصدريّا، والمصدر المؤوّل في محلّ نصب معطوف على آيات.
(٢) أو هي استئنافيّة لا محلّ لها.
(٣) وهو رأي الجمهور خلافا للجوهريّ. فقد جاء في لسان العرب: «قال ابن الأثير: اتّخذ افتعل من تخذ فأدغم إحدى التاءين في الأخرى، قال وليس من أخذ في شيء، الافتعال من أخذ ائتخذ لأنّ فاءها همزة والهمزة لا تدغم بالتاء. قال الجوهري: الاتخاذ الافتعال من الأخذ إلاّ أنه أدغم بعد تليين الهمزة وإبدال التاء، ثمّ لمّا كثر استعماله بلفظ الافتعال توهّموا أنّ التاء أصلية، فبنوا منه فعل يفعل قالوا تخذ يتخذ، قال وأهل العربيّة على خلاف ما قال الجوهريّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>