(مغلولة)، مؤنّث مغلول، اسم مفعول من غلّ الثلاثيّ، وزنه مفعول.
(مبسوطتان)، مثّنى مبسوطة مؤنّث مبسوط، اسم مفعول من بسط الثلاثيّ على وزن مفعول.
(العداوة)، الاسم من المعاداة مأخوذة من عاداه، وزنه فعالة بفتح الفاء.
(البغضاء)، الاسم من التباغض أو المباغضة، وزنه فعلاء بفتح الفاء.
[البلاغة]
١ - المشاكلة: في قوله تعالى {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ} فهو دعاء عليهم بالبخل المذموم والمسكنة أو بالفقر والنكد أو بغل الأيدي حقيقة بأن يكونوا أسارى مغلولين في الدنيا ويسحبوا إلى النار بأغلالها في الآخرة فتكون المطابقة حينئذ من حيث اللفظ وملاحظة المعنى الأصلي كما في سبني سب الله دابره.
٢ - الكناية: في قوله تعالى {كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ} فإيقاد النار كناية عن إرادة الحرب، وقد كانت العرب إذا تواعدت للقتال جعلوا علامتهم إيقاد نار على جبل أو ربوة ويسمونها نار الحرب، وإطفاؤها عبارة عن دفع شرهم، وإضافة الإطفاء إليه تعالى إضافة المسبب إلى السبب الأصلي.
٣ - الطباق: بين الإيقاد والإطفاء
[الفوائد]
- لؤم اليهود وعنادهم..
نزلت هذه الآية في (فنحاص) اليهودي قال ابن عباس إن الله كان قد بسط على اليهود حتى كانوا أكثر الناس أموالا وأخصبهم ناحية فلما عصوا الله ومحمدا (صلى الله عليه وسلم) وكذبوا به كف عنهم ما بسط عليهم من السعة، فعند ذلك قال فنحاص يد الله مغلولة يعني محبوسة مقبوضة عن الرزق، وعند ما لم ينهه بقية اليهود