للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «اعبد...» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:

تنبّه فأعبد الله.

وجملة: «كن من الشاكرين» لا محلّ لها معطوفة على جملة اعبد.

{وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ (٦٧)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (حقّ) مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر (الواو) حاليّة (جميعا) حال من الأرض بملاحظة معناها المتعدّد (قبضته) خبر المبتدأ الأرض مرفوع (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بقبضة بمعنى مقبوضة (الواو) عاطفة (بيمينه) متعلّق بمطويّات (سبحانه) مفعول مطلق منصوب (عمّا) متعلّق ب‍ (تعالى).

جملة: «ما قدروا....» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «الأرض... قبضته» في محلّ نصب حال.

وجملة: «السموات مطويّات...» في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال.

وجملة: «(نسبّح) سبحانه» لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة-أو استئنافيّة- وجملة: «تعالى...» لا محلّ لها معطوفة على جملة (نسبّح) سبحانه.

وجملة: «يشركون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

الصرف:

(قبضة)، اسم للكفّ المثني، واستعمل هنا مجازا بمعنى الملك والقدرة وبمعنى المقبوض، أو بمعنى فانية معدومة، وزنه فعلة على وزن مصدرة المرّة من فعل قبض.

<<  <  ج: ص:  >  >>