للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عامة من حيث الإفراد والجمع. أي وروده مفردا أو جمعا-وحديثنا عن المنصوب دون غيره-.

أ-إذا وقع بعد العقود من عشرين إلى تسعين لا يكون الا مفردا، نحو «اشتريت عشرين ثوبا» إذ الكمية عرفت من العدد، ويذكر المميز لتعريف النوع فقط.

ب-إذا كان مفسرا لصفة أو معنى من المعاني، جاز فيه الإفراد والجمع، فإذا جمعت دللت على نوع المميز وكونه جمعا، نحو «هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالاً» وإذا أفردت دللت على النوع لا غير نحو «أنا أكثر منك مالا».

{أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً (١٠٥)}

الإعراب:

(أولئك) اسم إشارة مبتدأ خبره الموصول (الذين)، (بآيات) متعلّق ب‍ (كفروا)، (الفاء) عاطفة في الموضعين (لهم) متعلّق ب‍ (نقيم) وكذلك الظرف يوم (وزنا) مفعول به منصوب.

جملة: «أولئك الذين...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

وجملة: «كفروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «حبطت أعمالهم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

وجملة: «لا نقيم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف ربطت معها برابط السببيّة.

{ذلِكَ جَزاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِما كَفَرُوا وَاِتَّخَذُوا آياتِي وَرُسُلِي هُزُواً (١٠٦)}

<<  <  ج: ص:  >  >>