للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «من يكفر به...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أولئك يؤمنون به.

وجملة: «يكفر به...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) (١).

وجملة: «النار موعده» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

وجملة: «لا تك في مرية» لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة استئنافيّة أي تنبّه فلا تك في مرية (٢).

وجملة: «إنّه الحقّ...» لا محلّ لها تعليليّة.

وجملة: «لكنّ أكثر الناس...» لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.

وجملة: «لا يؤمنون» في محلّ رفع خبر لكنّ.

الصرف:

(موعد)، اسم مكان من فعل وعد الثلاثيّ، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين لأنه معتل مثال محذوف الفاء في المضارع.

(مرية)، اسم مصدر من (ماري) الرباعيّ، وهنا بمعنى الشكّ بكسر الميم، وزنه فعلة، وقد تضمّ عند أسد وتميم.

[الفوائد]

- من الاستفهامية:

ورد في هذه الآية قوله تعالى {أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، ومن المعلوم أن (من) تأتي استفهامية وموصولة وشرطيه وموصوفة، ولكننا سنتكلم عن جانب منها وهو الاستفهام:

١ - هي اسم مبني على السكون، يفيد الاستفهام، كقوله تعالى: {مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا؟}


(١) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(٢) الرابط هو رابط السببية ولذا يصح أن تكون الجملة جوابا لشرط مقدر يفهم من السياق السابق أي: إن كان القرآن من عند الله فلا تك في مرية منه

<<  <  ج: ص:  >  >>