{وَقِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (٨٨) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٨٩)}
الإعراب:
(الواو) عاطفة (قيله) معطوف على (الساعة)(١)، والضمير في قيله يعود على الرسول عليه السلام، (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة للتخفيف (لا) نافية.
جملة:«يا ربّ...» في محلّ نصب مقول القول للمصدر قيله.
وجملة:«إنّ هؤلاء قوم...» لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة:«لا يؤمنون» في محلّ رفع نعت لقوم.
٨٩ - (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (عنهم) متعلّق ب (اصفح)، (سلام) خبر لمبتدأ محذوف تقديره أمري أو شأني (الفاء) للربط (سوف) حرف استقبال.
وجملة:«اصفح...» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن عارضوك فاصفح..
وجملة:«قل...» معطوفة على جملة اصفح.
وجملة: «(أمري) سلام» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة:«سوف يعلمون» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر آخر أي إن قاوموك وحاربوك فسوف يعلمون
الصرف:
(قيله)، مصدر سماعيّ لفعل قال مثل القول والقال والمقالة.. وزنه فعل بكسر فسكون، وفيه إعلال بالقلب أصله قول بكسر فسكون، قلبت الواو ياء لأنّ ما قبلها مكسور.
(١) أي عنده علم الساعة وعلم قيله.. وهو رأي ابن كثير والعكبريّ، ويجوز أن يكون مجرورا بواو القسم وجواب القسم هو قوله «إنّ هؤلاء قوم لا يؤمنون» وهو اختيار الزمخشريّ.