للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «جعل لكم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة جعل الأولى.

وجملة: «تشكرون..» لا محلّ لها استئنافيّة.

الصرف:

(مهين)، صفة مشبّهة من الثلاثيّ مهن باب كرم أي حقر وضعف، وزنه فعيل.

[البلاغة]

في قوله تعالى «فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ» أي في برهة متطاولة من الزمان، فليس المراد حقيقة العدد، وعبّر عن المدة المتطاولة بالألف لأنها منتهى المراتب، وأقصى الغايات، وليس مرتبة فوقها، إلا ما يتفرع منها من أعداد مراتبها.

{وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ (١٠)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ في الموضعين (في الأرض) متعلّق ب‍ (ضللنا)، (إنّا) حرف مشبّه بالفعل، واسمه (اللام) المزحلقة (في خلق) متعلّق بخبر إنّ (بل) للإضراب الانتقاليّ (بلقاء) متعلّق بالخبر (كافرون).

جملة: «قالوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «ضللنا...» في محلّ جرّ مضاف إليه.. والشرط وفعله وجوابه مقول القول.

وجملة: «إنّا لفي خلق جديد..» لا محلّ لها تفسير لجواب الشرط

<<  <  ج: ص:  >  >>