للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أرسلنا.

وجملة: «أغرقنا...» لا محلّ لها صلة الموصول (من) الرابع.

وجملة: «ما كان الله...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «يظلمهم...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

وجملة: «كانوا... يظلمون...» لا محلّ لها معطوفة على جملة ما كان الله ليظلمهم.

وجملة: «يظلمون» في محلّ نصب خبر كانوا.

[الفوائد]

- كلا مفعول به مقدم للفعل «أخذنا...» وقد سبق لنا وتحدثنا عن كل وبعض فيما تقدم.

- {وَما كانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ}: فهذه اللام هي لام الجحود، وحدّها أن تسبق بكون منفي وقد جرى الحديث عنها.

{مَثَلُ الَّذِينَ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِياءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اِتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (٤١)}

الإعراب:

(من دون) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله اتّخذوا (كمثل) متعلّق بخبر المبتدأ مثل (الواو) حاليّة (اللام) المزحلقة للتوكيد (لو) حرف شرط غير جازم.

جملة: «مثل الذين...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «اتّخذوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

<<  <  ج: ص:  >  >>