للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «عملت...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

وجملة: «و (هم) لا يظلمون» في محلّ نصب حال.

وجملة: «لا يظلمون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).

الصرف:

(توفّى)، فيه إعلال بالقلب، أصله توفي-بياء في آخره- جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا ورسمت برسم الياء لأنها خامسة.

[الفوائد]

- {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ}:

«كل» هي اسم للدلالة على الإحاطة والجمع، أو أجزاء الأفراد، وهي إما نكرة نحو {كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ}، وإما معرفة نحو {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً}.

إعرابها: لإعرابها ثلاثة أوجه:

أحدها: أن تكون توكيدا لمعرفة، وهو مذهب البصريين.

الثاني: أن يكون نعتا لمعرفة، فتدل على كماله نحو:

«هم القوم كل القوم يا أم خالد».

الثالث: أن تكون تالية للعوامل، إما مضافة نحو:

{كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}.

أو غير مضافة نحو: {وَكُلاًّ ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ}. ومنه نيابتها عن المصدر فتكون منصوبة على أنها مفعول مطلق، نحو {فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ} وقد تضاف إلى الظرف فتعرب مفعولا فيه.

ملاحظة: لفظ كل؛ حكمه الإفراد والتذكير.

ومعنى كل؛ بحسب ما تضاف إليه، فيراعى معنى ما تضاف إليه في التنكير

<<  <  ج: ص:  >  >>