للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «توفّون أجوركم» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «من زحزح (الاسميّة)» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «زحزح...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) (١).

وجملة: «أدخل...» في محلّ رفع معطوفة على جملة زحزح.

وجملة: «قد فاز» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.

وجملة: «الحياة... متاع» لا محلّ لها استئنافيّة.

الصرف:

(ذائقة)، مؤنث ذائق (٢)، وهو اسم فاعل من ذاق يذوق باب نصر، وقلب حرف العلّة همزة لمجيئه بعد ألف فاعل اطّرادا، والأصل ذاوق.

(توفّون)، فيه إعلال بالحذف، أصله توفّاون، بسكون الواو الثانية اجتمع ساكنان فحذفت الألف تخلّصا من ذلك وبقيت الفاء مفتوحة دلالة على الحرف المحذوف، وزنه تفعّون بضمّ التاء وفتح العين المشدّدة.

(فاز)، فيه إعلال بالقلب أصله فوز تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا وزنه فعل بفتحتين.

[البلاغة]

- «إِلاّ مَتاعُ الْغُرُورِ» تشبيه بليغ فقد شبه سبحانه وتعالى الدنيا بالمتاع الذي يدلس به على المستام ويغرر به حتى يشتريه ثمّ يتبين له فساده ورداءته. والشيطان


(١) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا
(٢) أنّث لفظ (ذائقة) ليعود إلى كلّ نفس وفيه معنى الجمع. وقيل معنى النفس هنا هو الجسم لا الروح، فالجسم هو الذي يموت وليست الروح.. وقيل النفس تموت بدليل هذه الآية... وهو اختيار أبي حيّان، فقد جاء في البحر المحيط: «وقال محمد بن عمر الرازي في هذه الآية دلالة على أن النفس لا تموت بموت البدن وعلى أنّ النفس غير البدن-انتهى-وهذه مكابرة في الدلالة فإنّ ظاهر الآية يدلّ على أنّ النفس تموت» أهـ‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>