للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استئنافية (لولا) حرف امتناع لوجود-شرط غير جازم- (فضل) مبتدأ مرفوع، والخبر محذوف وجوبا تقديره موجود (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (عليكم) مثل منهم متعلق بحال من فضل الله (١)، (الواو) عاطفة (رحمة) معطوف على فضل مرفوع مثله و (الهاء) ضمير مضاف إليه (اللام) واقعة في جواب لولا (اتبعتم) فعل ماض مبني على السكون و (تم) ضمير فاعل (الشيطان) مفعول به منصوب (إلاّ) أداة استثناء (قليلا) مستثنى منصوب (٢).

جملة «جاءهم أمر...» في محل جر بإضافة (إذا) إليها.

وجملة «أذاعوا به...» لا محل لها جواب شرط غير جازم.

وجملة «ردّوه...» لا محل لها معطوفة على جملة الشرط وفعله، وجوابه المعطوف على استئناف متقدم في الآية السابقة.

وجملة «علمه الذين...» لا محل لها جواب الشرط لو.

وجملة «يستنبطونه...» لا محل لها صلة الموصول (الذين).

وجملة «فضل الله (موجود) ...» لا محل لها استئنافية.

وجملة «اتّبعتم...» لا محل لها جواب شرط غير جازم (لولا).

الصرف:

(أذاعوا)، فيه إعلال بالقلب أصله أذيعوا نقلت


(٢) -بلغهم واستقصوا الأمر من الرسول وأولي الأمر لعلم حقيقة ذلك الأمر الوارد ممن له بحث ونظر وتجربة فأخبروهم بحقيقة ذلك، وأن الأمر ليس جاريا على أول خبر يطرأ» اه... ومن هنا لابتداء الغاية، ويجوز أن يكون متعلق ب‍ (يستنبطون) أو بحال من فاعله.
(١) أو متعلّق بالمصدر فضل.
(٢) هذا وفي المستثنى منه عدة أوجه: الأول هو فاعل اتبعتم، الثاني هو فاعل أذاعوا أي أظهروا الأمن أو الخوف إلا قليلا. الثالث هو فاعل علمه أي المستنبطون. الرابع هو فاعل وجدوا. الخامس: أن المخاطب في قوله (لاتبعتم) جميع الناس على العموم، والمراد بالقليل أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أهـ‍، مختصرا من حاشية الجمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>