للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفاعل (١).

وجملة: «يستكبرون» في محلّ نصب خبر كانوا (٢).

(٣٦) - (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (إنّا) مثل الأول (اللام) المزحلقة للتوكيد (لشاعر) متعلّق ب‍ (تاركو).

وجملة: «يقولون...» معطوفة على جملة يستكبرون.

وجملة: «أإنا لتاركو» .. في محلّ نصب مقول القول.

الصرف:

(مشتركون)، جمع مشترك، اسم فاعل من الخماسيّ اشترك، وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.

{بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (٣٧)}

الإعراب:

(بل) للإضراب الإبطاليّ (بالحقّ) متعلّق بحال من فاعل جاء

وجملة: «جاء...» لا محلّ لها استئنافيّة (٣).

وجملة: «صدّق...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

{إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ (٣٨) وَما تُجْزَوْنَ إِلاّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٩) إِلاّ عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ (٤٠)}

الإعراب:

(اللام) المزحلقة للتوكيد.


(١) لأنها مقول القول في الفعل المبني للمعلوم..
(٢) هذا إذا كان الظرف (إذا) مجردا من الشرط، وما بين الفعل وخبره اعتراض... وإذا ضمّن الظرف معنى الشرط فجملة يستكبرون جوابه لا محلّ لها، والشرط وفعله وجوابه خبر كانوا.
(٣) هي في الحقيقة استئناف في حيّز قول مقدّر أي، قال تعالى: «ليس بشاعر بل جاء بالحقّ».

<<  <  ج: ص:  >  >>