للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «يكتمون...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «أنزل الله» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «يشترون» لا محلّ لها معطوفة على جملة يكتمون.

وجملة: «أولئك ما يأكلون» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «ما يأكلون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (أولئك).

وجملة: «لا يكلّمهم الله في» محلّ رفع معطوفة على جملة ما يأكلون.

وجملة: «لا يزكّيهم» في محلّ رفع معطوفة على جملة ما يأكلون.

وجملة: لهم عذاب في محلّ رفع معطوفة على جملة ما يأكلون (١).

الصرف:

(يشترون)، في إعلال بالحذف، حذفت الياء لام الفعل بعد تسكينها لالتقاء الساكنين وزنه يفتعون.

(بطون)، جمع بطن وهو اسم جامد لجوف كل شيء، وزنه فعل بفتح فسكون.. والأصل في اللفظ أنه مصدر سماعيّ لفعل بطن يبطن باب نصر.. ثم استعمل اسما جامدا.

[البلاغة]

١ - «أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النّارَ» لأنهم أكلوا ما يتلبس بالنار وهو -الرشا-لكونها عقوبة لها فيكون في الآية استعارة تمثيلية بأن شبه الهيئة الحاصلة من أكلهم ما يتلبس بالنار بالهيئة المنتزعة من-أكلهم النار-من حيث ما يترتب على-أكل-كل منها من تقطع الأمعاء والألم وما يترتب على الآخر، فاستعمل لفظ المشبه به في المشبه.

٢ - «وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ» عبارة عن غضبه العظيم عليهم وتعريض بحرمانهم مما أتيح للمؤمنين من فنون الكرامات السنية والزلفى.


(١) يجوز أن تكون الجملة حالا من الضمير الغائب في (يزكّيهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>