للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بينها وبين الزائدة أن هذه تكتب منفصلة وتلك تكتب متصلة.

{إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٥٧) وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (٥٨) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (٥٩) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ (٦٠) أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ (٦١) وَلا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَها وَلَدَيْنا كِتابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (٦٢)}

الإعراب:

(من خشية) متعلّق بالخبر (مشفقون)، و (الموصولات) الثلاثة معطوفة على الموصول الأول بحروف العطف في محلّ نصب (بآيات) متعلّق ب‍ (يؤمنون)، (بربّهم) متعلّق ب‍ (يشركون) المنفيّ، (ما) اسم موصول في محلّ نصب مفعول به ثان عامله يؤتون، والمفعول الأول محذوف أي الناس (الواو) واو الحال (إلى ربّهم) متعلّق بخبر أنّ (راجعون)، (في الخيرات) متعلّق ب‍ (يسارعون)، (الواو) عاطفة أو حاليّة (لها) متعلّق ب‍ (سابقون)، (الواو) عاطفة (لا) نافية (إلاّ) للحصر (وسعها) مفعول به ثان منصوب عامله نكلّف (١)، (الواو) عاطفة (لدينا) ظرف مبنيّ على السكون في محلّ نصب متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (كتاب)، (بالحقّ) متعلّق ب‍ (ينطق)، (الواو) عاطفة أو حالية (لا) نافية.


(١) هذا على التجوّز لأن أصل الكلام: لا نكلّف نفسا إلاّ أمرا بوسعها القيام به، فلمّا حذف المفعول الثاني حلّ المجرور محلّه-بنزع الخافض-فأعرب مفعولا ثانيا على السعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>