للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصرف:

(عيدا)، اسم مشتقّ من العود بفتح العين وسكون الواو لأنه يعود كلّ سنة، ففيه إعلال قلبت الواو ياء لمجيئها ساكنة بعد كسر، وأصله عود بكسر العين وسكون الواو، ولكنهم صغّروه على عييد وجمعوه على أعياد وذلك فرقا بينه وبين عود الخشب.

(الرازقين)، جمع الرازق وهو اسم فاعل من رزق يرزق باب نصر، وزنه فاعل.

[الفوائد]

١ - اختص المنادي إذا كان لفظ الجلالة بأمور ليست لغيره من أقسام المنادي. منها أن همزة لفظ الجلالة تقطع وجوبا نحو قولنا «يا الله».

ومنها أن الأكثر حذف حرف النداء مع لفظ الجلالة والتعويض عنه بميم مشدّدة مفتوحة، للدلالة على التعظيم نحو «اللهم ارحمنا».

ثالثا: لا يجوز وصف لفظ الجلالة عند ما ينادى لا على اللفظ ولا على المحل وهذا هو الصحيح لدى الجمهور، وقد حملوا قوله تعالى:

{اللهُمَّ، فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ}» على أنه نداء ثان، أي يا فاطر السماوات والأرض.

٢ - يستعمل لفظ «اللهم» على ثلاثة أنحاء:

الأول: أن يكون للنداء المحض نحو «اللهم اغفر لي».

الثاني: أن تأتي تمكينا للجواب في نفس السامع كأن يقال لك: أخالد فعل هذا فتقول: اللهم نعم.

الثالث: أن تذكر للدلالة على ندرة الشيء وقلة وقوعه كقولك للمجاهد:

إن الله سيثيبك على عملك اللهم إن أخلصت النية فيه.

ومن شاء أن يتكثّر من فقه النحو فعليه ببحث النداء في المطولات.

<<  <  ج: ص:  >  >>