٢ - وجاء في غيرهما كما في الآية التي نحن بصددها {وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ} أي قدرنا له. و {يَبْغُونَها عِوَجاً} أي يبغون لها {إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ} أي يخوفكم بأوليائه.
٣ - وقد يحذف ويبقى الاسم مجرورا كقول القائل-وقد قيل له كيف أصبحت - «خير» أي بخير.
وقولهم (بكم درهم) أي بكم من درهم. ويقال في القسم «الله لأفعلنّ»
(الواو) استئنافيّة (آية لهم) مرّ إعرابها (١)، (أنّا) حرف مشبه بالفعل واسمه (في الفلك) متعلّق ب (حملنا).
والمصدر المؤوّل (أنّا حملنا..) في محلّ لها رفع مبتدأ مؤخّر.
جملة:«آية لهم أنّا حملنا» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«حملنا» في محلّ رفع خبر أنّ.
(٤٢)(الواو) عاطفة (لهم) متعلّق ب (خلقنا)، (من مثله) متعلّق بحال من ما-نعت تقدّم على المنعوت- وجملة:«خلقنا...» في محلّ رفع معطوفة على جملة حملنا.
وجملة:«يركبون..» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
(٤٣) - (الواو) عاطفة (الفاء) عاطفة (لا) نافية للجنس (صريخ) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (لهم) متعلّق بخبر لا (لا) نافية، و (الواو) في (ينقذون) نائب الفاعل.