للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - حق الحال الاشتقاق، وحق التمييز الجمود. وقد يتعاكسان، فيأتي الحال جامدا (هذا مالك ذهبا)، ويأتي التمييز مشتقا (لله درّه فارسا).

٧ - الحال تكون مؤكدة لعاملها، نحو قوله تعالى: {وَلّى مُدْبِراً} {فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً} {وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ}. ولا يقع التمييز كذلك.

{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنا وَقالُوا مَجْنُونٌ وَاُزْدُجِرَ (٩) فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (١٠) فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ (١١) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (١٢) وَحَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ (١٣) تَجْرِي بِأَعْيُنِنا جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ (١٤) وَلَقَدْ تَرَكْناها آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (١٥) فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (١٦) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (١٧)}

الإعراب:

(قبلهم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب‍ (كذّبت)، وضمير الغائب يعود على قريش (الفاء) عاطفة تفصيليّة (مجنون) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، ونائب الفاعل للمجهول (ازدجر) ضمير يعود على نوح.

جملة: «كذّبت قبلهم قوم...» لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: «كذّبوا...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: «قالوا...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: «(هو) مجنون...» في محلّ نصب مقول القول

<<  <  ج: ص:  >  >>