للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{قالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلى ذلِكُمْ مِنَ الشّاهِدِينَ (٥٦) وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (٥٧)}

الإعراب:

(بل) للإضراب الإبطاليّ (الذي) موصول في محلّ رفع نعت لربّ السموات (الواو) عاطفة (على ذلكم) متعلّق ب‍ (الشاهدين) (١)، (من الشاهدين) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ أنا.

جملة: «قال...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ (٢).

وجملة: «ربّكم ربّ السموات...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «فطرهنّ...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).

وجملة: «أنا... من الشاهدين» لا محلّ لها معطوفة على جملة ربّكم رب

(الواو) عاطفة (التاء) للقسم (الله) لفظ الجلالة مقسم به مجرور، والجارّ والمجرور متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم (اللام) لام القسم (بعد) ظرف منصوب متعلّق ب‍ (أكيدنّ)، (مدبرين) حال منصوبة من فاعل تولّوا.

والمصدر المؤوّل (أن تولّوا..) في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «(أقسم) بالله...» لا محلّ لها معطوفة على جملة ربّكم رب السموات


(١) قال العكبريّ: «لا يجوز أن يتعلّق ب‍ (الشاهدين) لما يلزم من تقديم الصلة على الموصول...» ف‍ (ال) اسم موصول و (على ذلكم) متعلّق بالصفة المشتقّة فهو جزء من الصلة.. ولكن ثمّة رأي آخر تؤيّده الشواهد القرآنية يجيز تقديم الصلة على الموصول عند أمن اللبس كالآية الكريمة أعلاه، وكقوله تعالى: «وكانوا فيه من الزاهدين» فالظرف (فيه) متعلّق بالزاهدين. وانظر الآية (٢٠) من سورة يوسف في هذا الكتاب.
(٢) مقول القول محذوف والتقدير: قال ليس ما قلتموه صحيحا بل..

<<  <  ج: ص:  >  >>