للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عاد)، فيه إعلال بالقلب، قلبت الواو ألفا لمجيئها متحرّكة بعد فتح أصله عود.

[البلاغة]

«إِلاّ كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ».

١ - التشبيه التمثيلي: حيث شبه آكلي الربا عند خروجهم من أجداثهم بقيام المتخبط المصروع الذي أصابه الجنون، كما يقال لمن يسرع بحركات مختلفة قد جن.

«قالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا».

٢ - أرادوا نظمهما في سلك واحد لإفضائهما إلى الربح، وقد جعلوا الربا أصلا في الحلّ، وشبهوا البيع به للمبالغة. وهذا ما يسمى في علم البلاغة بالتشبيه المقلوب.

ويجوز أن يكون التشبيه غير مقلوب بناء على ما فهموه أن البيع إنما حل لأجل الكسب والفائدة وذلك في الربا متحقق وفي غيره موهوم.

{يَمْحَقُ اللهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقاتِ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفّارٍ أَثِيمٍ (٢٧٦)}

الإعراب:

(يمحق) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الربا) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (يربي) مثل يمحق وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء والفاعل هو (الصدقات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الواو) عاطفة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (لا) نافية (يحبّ) مثل يمحق والفاعل هو (كلّ) مفعول به منصوب (كفّار) مضاف إليه

<<  <  ج: ص:  >  >>