وجملة: «تلك الأيام نداولها» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نداولها...» في محلّ رفع خبر المبتدأ تلك (١).
وجملة: «يعلم الله» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: «آمنوا» لا محلّ لها صلة الموصول، (الذين).
وجملة: «يتّخذ...» في محلّ لها معطوفة على جملة يعلم.
وجملة: «الله لا يحبّ الظالمين» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «لا يحبّ الظالمين» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله).
الصرف:
(قرح)، مصدر سماعيّ لفعل قرحته أقرحه باب فرح، وزنه فعل بفتح فسكون.
[الفوائد]
١ - {وَتِلْكَ الْأَيّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النّاسِ}.
أجاز بعضهم إعراب «الأيام» خبرا لاسم الاشارة «تلك» التي هي في محلّ رفع مبتدأ. والخطأ بيّن في هذا الاتجاه، لأن الاسم المعرف ب «ال» بعد اسم الإشارة لا يعرب إلا عطف بيان أو بدل وفي ذلك يقول ابن مالك:
وكل اسم معرّف بأل... بعد اسم إشارة فعطف أو بدل
وفي هذه الآية إعراب الأيام على البدلية هو الوجه الواضح والصحيح وفيه انسياق المعنى ووضوحه.
{وَلِيُمَحِّصَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكافِرِينَ (١٤١)}
الإعراب:
(الواو) عاطفة (ليمحّص... آمنوا) مثل ليعلم الله الذين آمنوا في الآية السابقة.
(١) يجيز بعضهم أن تكون الجملة حالا، وخبر المبتدأ لفظ الأيام.