للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرفع (نداول) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم، و (ها) ضمير مفعول به (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق ب‍ (نداول)، (الناس) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (اللام) للتعليل (يعلم) مضارع منصوب ب‍ (أن) مضمرة بعد اللام (الله) فاعل مرفوع (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (آمنوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل.

والمصدر المؤوّل (أن يعلم الله) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب‍ (نداولها)، وهذا الجارّ معطوف على جارّ مقدّر أي: ليتّعظوا وليعلم الله

(الواو) عاطفة (يتّخذ) مضارع منصوب معطوف على فعل يعلم، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (يتّخذ) (١)، (شهداء) مفعول به منصوب (الواو) اعتراضيّة (الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (لا) نافية (يحبّ) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الظالمين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.

جملة: «يمسسكم قرح» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «قد مسّ القوم قرح» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء (٢).


(١) أو متعلّق بمحذوف حال من شهداء-نعت تقدّم على المنعوت-
(٢) قال أبو حيّان في البحر: «جواب الشرط محذوف تقديره فتأسّوا فقد مسّ.. لأن الماضي معنى يمتنع أن يكون جوابا للشرط، ومن زعم أن جواب الشرط هو فقد مسّ.. فهو ذاهل» أهـ‍. هذا الاعتراض لا مسوّغ له لأن الجملة قد اقترنت بالفاء وسبق الفعل بقد التي تقرّبه من الحال القريب من الاستقبال.

<<  <  ج: ص:  >  >>