٦ - أن تكون مرادا بها صاحب الحقيقة من حيث هي: نحو مؤمن خير من كافر.
٧ - أن تكون بمعنى الفعل كقوله تعالى {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} بها معنى الدعاء.
٨ - أن يكون ثبوت ذلك الخبر للنكرة من خوارق العادة مثل: شجرة سجدت، بقرة تكلمت
٩ - أن تقع بعد إذا الفجائية: خرجت فإذا أسد بالباب.
١٠ - أن تقع في أول جملة حالية كقول الشاعر:
سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا... محيّاك أخفى ضوءه كلّ شارق
الشاهد: قوله ونجم قد أضاء، فنجم مبتدأ نكرة في بداية جملة حالية.
١١ - أن تكون النكرة للتفصيل كقول امرئ القيس فأقبلت زحفا على الركبتين... فثوب نسيت وثوب أجرّ
{وَاِمْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ (٧١)}
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (١)، (امرأة) مبتدأ مرفوع و (الهاء) ضمير مضاف إليه (قائمة) خبر مرفوع (الفاء) عاطفة (ضحكت) فعل ماض..
و (التاء) للتأنيث، والفاعل هي (الفاء) عاطفة (بشّرنا) فعل ماض وفاعله و (ها) ضمير مفعول به (بإسحاق) جارّ ومجرور متعلّق ب (بشّرنا) على حذف مضاف أي بولادة إسحاق، وعلامة الجرّ الفتحة للعلميّة والعجمة (الواو) عاطفة (من وراء) جارّ ومجرور متعلّق بفعل محذوف تقديره وهبنا (إسحاق) مضاف إليه مجرور، (يعقوب) مفعول به للفعل المحذوف
(١) أو واو الحال، والجملة بعدها حال من فاعل قالوا لا تخف في الآية السابقة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute