وجملة:«كانوا كهشيم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّا أرسلنا ٣٢ - (ولقد يسّرنا.. من مدّكر) مرّ إعرابها مفردات وجملا (١)
الصرف:
(٢٨) محتضر: اسم مفعول من الخماسيّ احتضر أي محضّر ومهيّأ، وزنه مفتعل بضمّ الميم وفتح العين (٢٩) تعاطى: فيه إعلال بالقلب، أصله تعاطي-بالياء-تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(٣١) المحتظر: اسم فاعل من الخماسيّ احتظر أي جعل للغنم حظيرة من يابس الشجر وغيره، وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين
[البلاغة]
١ - فن الإبهام: في قوله تعالى {سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنِ الْكَذّابُ الْأَشِرُ}.
المراد سيعلمون أنهم هم الكذابون الأشرون. لكن أورد ذلك مورد الإبهام إيماء إلى أنه مما لا يكاد يخفي. ونحوه قول الشاعر:
فلئن لقيتك خاليين لتعلمن... (أيي وأيك) فارس الأحزاب
٢ - التشبيه المرسل: في قوله تعالى {فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ}.
حيث شبههم بالشجر اليابس، الذي يتخذه من يعمل الحظيرة لأجلها، أو كالحشيش اليابس الذي يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته في الشتاء.