للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(يظلمون) مضارع مرفوع مبنيّ للمجهول... والواو نائب فاعل.

جملة: «ما كان لنبيّ..» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يغلّ» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

وجملة: «من يغلل» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «يغلل» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) (١).

وجملة: «يأت...» لا محلّ لها من الإعراب جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.

وجملة: «غلّ...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «توفّى كلّ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة من يغلل (٢).

وجملة: «كسبت» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «هم» لا يظلمون في محلّ نصب حال.

وجملة: «لا يظلمون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).

[البلاغة]

١ - المبالغة في النهي في قوله تعالى «وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ» والمراد تنزيه ساحة النبي (ص) على أبلغ وجه عما ظن به الرماة يوم أحد.

{أَفَمَنِ اِتَّبَعَ رِضْوانَ اللهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (١٦٢)}


(١) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(٢) يجوز أن تكون (ثمّ) للاستئناف-كما سيأتي في سورة العنكبوت-وحينئذ الجملة استئنافيّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>