خبر مرفوع و (الكاف) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (إن تغفر) مثل إن تعذّب (لهم) مثل الأول متعلّق ب (تغفر)، (فإنّك) مثل فإنّهم (أنت) ضمير فصل (١)، (العزيز) خبر إنّ مرفوع (الحكيم) خبر ثان مرفوع.
وجملة «إن تعذّبهم...»: لا محلّ لها استئناف في معرض قول عيسى.
وجملة «إنّهم عبادك»: في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة «إن تغفر لهم»: لا محلّ لها معطوفة على جملة إن تعذّبهم.
وجملة «إنّك... العزيز»: في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
[البلاغة]
١ - المشاكلة: في قوله تعالى «وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ» فقوله في نفسك للمشاكلة.
والمراد تعلم معلومي الذي أخفيه في قلبي فكيف بما أعلنه ولا أعلم معلومك الذي تخفيه وسلك في ذلك مسلك المشاكلة كما في قول الشاعر:
«قالوا اقترح شيئا نجد لك طبخه... قلت اطبخوا لي جبة وقميصا»
إلا أن ما في الآية كلا اللفظين وقع في كلام شخص واحد وما في البيت ليس كذلك.
١ - فن التخيير: في قوله تعالى «إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ».
(١) أو توكيد للضمير المتّصل (الكاف)، وقد أستعير لمحلّ النصب.