للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسوف نتحدث عن اسم المصدر وعمله في موطن آخر.

{وَلِلّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما أَمْرُ السّاعَةِ إِلاّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٧٧)}

[الإعراب]

(الواو) استئنافيّة (لله) جارّ ومجرور خبر مقدّم (غيب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (السموات) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو مجرور (الواو) عاطفة (ما) نافية مهملة (أمر) مبتدأ مرفوع (الساعة) مضاف إليه مجرور (إلاّ) أداة حصر (كلمح) جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ (البصر) مضاف إليه مجرور (أو) حرف عطف (هو) ضمير منفصل مبتدأ (أقرب) خبر المبتدأ هو مرفوع (إنّ الله.. قدير) مثل إنّ الله عليم (١) (على كلّ) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (قدير) (شيء) مضاف إليه مجرور.

جملة: «لله غيب...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «ما أمر.. إلاّ كلمح...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «هو أقرب» في محلّ رفع معطوفة على الخبر المقدّر للمبتدأ أمر الساعة.

وجملة: «إنّ الله... قدير» لا محلّ لها تعليليّة.

الصرف:

(لمح)، مصدر بمعنى إغماض العين أو فتحها من لمح باب فتح، وزنه فعل بفتح فسكون.


(١) في الآية (٧٠) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>