للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على سقر (اللام) للتوكيد في موضع لام القسم عوض من المزحلقة (إحدى) خبر إنّ مرفوع..

جملة: «(أقسم) بالقمر...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «أدبر...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «أسفر...» في محلّ جرّ بإضافة (إذا) إليها.

وجملة: «إنّها لإحدى...» لا محلّ لها جواب القسم.

(نذيرا) حال منصوبة من إحدى والعامل فيها التوكيد (١)، (للبشر) متعلّق ب‍ (نذيرا)، (لمن) بدل من البشر بإعادة الجارّ (منكم) متعلّق بحال من الضمير العائد (أن) حرف مصدريّ ونصب (أو) حرف عطف.

وجملة: «شاء...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).

وجملة: «يتقدّم...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

والمصدر المؤوّل (أن يتقدّم) في محلّ نصب مفعول به لفعل شاء.

وجملة: «يتأخّر...» لا محلّ لها معطوفة على جملة يتقدّم.

الصرف:

(٣٥) الكبر: جمع كبري مؤنّث أكبر، وزنه فعل بضمّ ففتح.

{كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨) إِلاّ أَصْحابَ الْيَمِينِ (٣٩) فِي جَنّاتٍ يَتَساءَلُونَ (٤٠) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (٤١) ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢)}


(١) وجاء اللفظ مذكّرا لتضمين إحدى معنى العذاب.. وقيل هو حال من الضمير في إحدى والعامل فيها معنى التعظيم أي أعظم الكبر منذرة.. وقيل هو حال من الكبر أو من ضميره.. وأجازوا أن يكون تمييزا بجعله مصدرا بمعنى الإنذار كنكير بمعنى الإنكار.. أو هو مفعول مطلق لفعل محذوف إذا كان مصدرا..

<<  <  ج: ص:  >  >>