للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة طه]

آياتها-١٣٥ آية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

{طه (١) ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى (٢) إِلاّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى (٣) تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى (٤)}

الإعراب:

(ما) نافية (عليك) متعلّق ب‍ (أنزلنا)، (اللام) للتعليل (تشقى) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف، والفاعل أنت.

والمصدر المؤوّل (أن تشقى) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب‍ (أنزلنا).

(إلاّ) للاستثناء المنقطع بمعنى لكن (تذكرة) مفعول لأجله عامله مقدّر أي أنزلناه تذكرة (١)، (لمن) متعلّق ب‍ (تذكرة)، (تنزيلا) مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره نزّلناه (من) متعلّق ب‍ (تنزيل) لأنّه نائب عن فعله (العلا) نعت


(١) جاء هنا منصوبا لاتّفاق فاعله مع فاعل الفعل ويعود على الله، أمّا في (لتشقى) فاستعمل حرف الجرّ لاختلاف فاعل المصدر ويعود على الرسول مع فاعل الإنزال ويعود على الله.. ويجوز أن يكون (تذكرة) مفعولا مطلقا لفعل محذوف كما يجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال أي مذكّرا لمن يخشى.

<<  <  ج: ص:  >  >>