للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب‍ (سبقونا)، (الواو) عاطفة (إذ) ظرف للزمن الماضي متعلّق بمحذوف يقتضيه السياق أي قالوا ما قالوه، أو ظهر عنادهم (١) (به) متعلّق ب‍ (يهتدوا) المنفي (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (السين) حرف استقبال.

جملة: «قال الذين كفروا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «كفروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «آمنوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) (الثاني).

وجملة: «كان خيرا...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «ما سبقونا...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «لم يهتدوا...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «سيقولون...» لا محلّ لها معطوفة على الجملة المقدّرة المستأنفة.

وجملة: «هذا إفك...» في محلّ نصب مقول القول.

{وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَرَحْمَةً وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ (١٢)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (من قبله) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (كتاب) (إماما) حال منصوبة من كتاب والعامل فيها الاستقرار (مصدّق) نعت لكتاب-أو خبر ثان-مرفوع (لسانا) حال من الضمير في مصدّق (٢)، (اللام)


(١) لا يجوز التعليق ب‍ (يقولون) لاختلاف الزمنين ولوجود الفاء.
(٢) أو من كتاب، والعامل فيها معنى الإشارة... وقد جاءت الحال جامدة لأنّها وصفت... و (لسانا) مفعول به لاسم الفاعل-على رأي أبي البقاء-على أن تكون الإشارة لغير القرآن الكريم.

<<  <  ج: ص:  >  >>