للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «هم... آمنون..» في محلّ رفع معطوفة على جملة الخبر.

الصرف:

(زلفى)، مصدر سماعيّ للثلاثيّ زلف باب نصر وزنه فعلى بضمّ فسكون بمعنى القربة، وثمّة مصدران آخران هما الزلف بفتح فسكون، والزلف بفتحتين.

[البلاغة]

الالتفات: في قوله تعالى «وَما أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنا زُلْفى».

التفات من الغيبة إلى الخطاب، بكلام مستأنف من جهته عز وجل، خوطب به الناس بطريق التلوين والالتفات، مبالغة في تحقيق الحق وتقرير ما سبق.

{وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ (٣٨) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرّازِقِينَ (٣٩)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (في آياتنا) متعلّق ب‍ (يسعون) بحذف مضاف أي في إبطال آياتنا (معاجزين) حال منصوبة من فاعل يسعون (في العذاب) متعلّق بالخبر محضرون (١).

جملة: «الذين يسعون...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يسعون...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «أولئك في العذاب....» في محلّ رفع خبر المبتدأ. الذين.

(قل إنّ ربّي... يشاء) مرّ إعرابها (٢)، (من عباده) متعلّق بحال من العائد المقدّر أي:


(١) يجوز أن يتعلّق بخبر محذوف، ومحضرون خبر ثان.
(٢) في الآية (٣٦) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>