جملة «ترى....» لا محلّ لها استئنافية... وجواب لو محذوف أي: لرأيت أمرا عظيما.
وجملة «وقفوا» في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة «قالوا....» في محلّ جر معطوفة على جملة وقفوا.
وجملة «ليتنا نرد» في محلّ نصب مقول القول (١).
وجملة «نرد....» في محلّ رفع خبر ليت.
جملة «لا نكذّب» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن) المقدّر.
وجملة «نكون...» لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفي.
[البلاغة]
١ - الإيجاز بالحذف: وهو هنا في الآية حذف جواب «لو» ثقة بظهوره وإيذانا بقصور العبارة عن تفصيله. وكذا مفعول ترى لدلالة ما في حيز الظرف عليه، أي «لو تراهم» حين يقفون على النار حتى يعاينوها لرأيت مالا يسعه التعبير. وصيغة الماضي للدلالة على التحقق.
[الفوائد]
١ - من المصطلح عليه أن «إذ» ظرف لما مضى من الزمن ولكنها قد تكون على قلّة ظرفا للمستقبل كقوله تعالى: {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ}.
(١) يجوز أن تكون جوابا للنداء، وجملة النداء مقول القول.