(آسى)، المدّة فيه منقلبة عن همزتين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة وأصله أأسى. وفيه إعلال بالقلب حيث قلبت الياء فيه-وهي لام الفعل- إلى ألف لمجيئها متحرّكة بعد فتح فماضيه أسي والمضارع أصله يأسي- بالياء-ثمّ أصبح بأسى-بالألف-.
[البلاغة]
١ - التكرير: في قوله تعالى «الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً» وذلك مبالغة في ردّ مقالة الملأ لأشياعهم، وتسفيه لرأيهم، واستهزاء بنصحهم لقومهم، واستعظام لما جرى عليهم.
٢ - وصف لحال النفس في ترددها:
فقد اشتدّ حزنه على قومه، ثم أنكر على نفسه، فقال: فكيف يشتدّ حزني على قوم ليسوا بأهل للحزن عليهم لكفرهم واستحقاقهم ما نزل بهم.
(الواو) استئنافيّة (ما) نافية (أرسلنا) فعل ماض مبنيّ على السكون. و (نا) ضمير في محلّ رفع فاعل (في قرية) جارّ ومجرور متعلّق ب (أرسلنا)، (من) حرف جرّ زائد (نبيّ) مجرور لفظا منصوب محلاّ مفعول به (إلاّ) حرف للحصر (أخذنا) مثل أرسلنا (أهل) مفعول به