وجملة: «فعلت (الثانية)» لا محلّ لها صلة الموصول (التي).
وجملة:«أنت من الكافرين» في محلّ نصب حال من فاعل فعلت.
الصرف:
(نربّك)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وأصله نربيّك، وزنه نفعّك.
(وليدا)، صفة مشتقّة من الثلاثي ولد المبني للمجهول، وزنه فعيل بمعنى مفعول.
(فعلتك)، مصدر مرّة من فعل وزنه على لفظه بفتح الفاء.
[البلاغة]
الإبهام: في قوله تعالى {وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ}.
-عدد نعمته عليه من ذلك ووبخه بما جرى على يديه من قتل خبازه وفظعه عليه بقوله «وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ» ومن وجه التفظيع عليه أن في إتيانه به مجملا مبهما، إيذانا بأنه لفظاعته مما لا ينطق به إلا مكنى عنه ونظيره في التفخيم المستفاد من الإبهام قوله «فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ». ومثله كثير.
فعلتك «مصدر المرة» أو مصدر العدد، هو ما يذكر لبيان عدد الفعل.
أ-ويبنى من الثلاثي المجرد على وزن «فعلة» بفتح الفاء وسكون العين. مثل وقفت وقفة ووقفتين ووقفات.
ب-إذا كان الفعل فوق الثلاثي ألحقنا بمصدره التاء، مثل «أكرمته إكرامة وتدحرج تدحرجة».
ج-إذا كان مصدره مختوما بتاء فيذكر ما يدل على عدده:
مثل: رحمته رحمة واحدة.
ملاحظة: إذا كان للفعل ما فوقه الثلاثي مصدران، أحدهما أشهر من الآخر، جاء بناء المرة على الأشهر من مصدريه، فتقول: زلزلته زلزلة واحدة وقاتلته مقاتلة واحدة ولا تقول زلزالة ولا قتالة.