للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «أصاب...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «ما قوم.. ببعيد» لا محلّ لها استئنافيّة أو اعتراضيّة.

الصرف:

(استطعت)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون، أصله استطاعت، فلمّا بني الفعل على السكون لاتّصاله بضمير الرفع حذف الألف لالتقاء الساكنين، وزنه استفلت.

{وَاِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (٩٠)}

الإعراب:

(الواو) عاطفة (استغفروا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (ربّكم) مفعول به منصوب.. و (كم) ضمير مضاف إليه (ثمّ) حرف عطف (توبوا) مثل استغفروا (إلى) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (توبوا)، (أنّ) حرف مشبّه بالفعل (ربّي) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء.. و (الياء) مضاف إليه (رحيم) خبر إنّ مرفوع (ودود) خبر ثان مرفوع.

جملة: «استغفروا...» لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء في السابقة.

وجملة: «توبوا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة استغفروا.

وجملة: «إنّ ربّي رحيم» لا محلّ لها تعليليّة.

الصرف:

(ودود)، من صيغ المبالغة لفعل ودّ يودّ المتعدّي باب فتح، وزنه فعول.

{قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراً مِمّا تَقُولُ وَإِنّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ وَما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ (٩١)}

<<  <  ج: ص:  >  >>