للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (١٥) تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (١٦) فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (١٧) أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ (١٨)}

الإعراب:

(إنّما) كافّة ومكفوفة (بآياتنا) متعلق ب‍ (يؤمن)، (بها) متعلّق ب‍ (ذكّروا)، (بحمد) متعلّق بحال من الفاعل سبّحوا (الواو) حاليّة (لا) نافية.

جملة: «إنّما يؤمن بآياتنا..» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «الشرط وفعله وجوابه..» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «خرّوا...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «سبّحوا....» لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط.

وجملة: «هم لا يستكبرون..» في محلّ نصب حال.

وجملة: «لا يستكبرون..» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).

(١٦) (عن المضاجع) متعلّق ب‍ (تتجافى)، (خوفا) مفعول لأجله (١) (مما) متعلّق ب‍ (ينفقون)، والعائد محذوف.

وجملة: «تتجافى جنوبهم..» في محلّ نصب حال من فاعل سبّحوا (٢).


(١) أو مصدر في موضع الحال.. أو مفعول مطلق لفعل محذوف، ومثله طمعا.
(٢) يجوز أن تكون استئنافيّة فلا محلّ لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>