وجملة «يأمركم» المقدرة لا محل لها جواب شرط غير جازم.
وجملة «تحكموا...» لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن) الثاني.
وجملة «إنّ الله نعمّا...» لا محل لها استئنافية.
وجملة «نعمّا يعظكم» في محل رفع خبر إنّ (لثاني).
وجملة «يعظكم به» في محل نصب نعت ل (ما).
وجملة «إنّ الله كان...» لا محل لها استئنافية.
وجملة «كان سميعا...» في محل رفع خبر إنّ (لثالث)
[الفوائد]
الأمانة العامة:
١ - الإنسان وحده قد وكل الى فطرته وعقله وإرادته وجهده للوصول إلى الله بعون منه، {وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا}، وهذه أمانة حملها الإنسان وعليه أن يؤديها.
ومنها تنبثق سائر الأمانات، أمانة الايمان بالله، وأمانة التعامل مع الناس، أمانة المعاملات والودائع المادية وأمانة النصيحة للراعي وللرعية، وأمانة القيام على الناشئة.
٢ - {نِعِمّا يَعِظُكُمْ بِهِ}.
«نعمّا» أصلها «نعم ما» أدغمت الميمان معا فأصبحتا ميما مشددة. ونعم فعل ماض لانشاء المدح، أمّا «ما» ففي اعرابها مذاهب: أحدها؛ أن تكون معرفة تامة بمعنى «الشيء» وهي في محل رفع فاعل لنعم.
الثاني: اعتبارها «اسم موصول» بمعنى الذي وهي في محل رفع فاعل لنعم أيضا.
الثالث: اعتبار «ما» نكره موصوفة في محل نصب على التمييز «التقدير