متعلّق ب (ابيضّت) ومن سببيّة (الفاء) عاطفة (هو كظيم) مثل هو العليم.
وجملة:«تولّى...» لا محلّ لها معطوفة على جملة قال
وجملة:«قال...» لا محلّ لها معطوفة على جملة تولّى.
وجملة:«النداء...» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة:«ابيضّت عيناه...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«هو كظيم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة ابيضّت عيناه.
الصرف:
(أسفى)، رسمت الألف قصيرة برسم الياء لأنها عوض من الياء، أصلها يا أسفى بكسر الفاء وفتح الياء، فلمّا أريد مدّ الصوت فتحت الفاء فانقلبت الياء ألفا لتحرّكها وانفتاح ما قبلها.
(الحزن)، مصدر سماعيّ لفعل حزنه يحزنه باب نصر وزنه فعل بضمّ فسكون.
(كظيم)، صفة مبالغة من كظم يكظم باب ضرب، وزنه فعيل، ويصح أن يكون صفة مشبّهة على الرغم من تعدية الفعل بنفسه وذلك لأن يعقوب قد لازمة الحزن طويلا.
[البلاغة]
(١) الاستعارة التصريحية: في قوله تعالى {وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ}.
شبه امتلاء قلبه بالحزن على يوسف بامتلاء القربة بالماء، وشبهه في صبره وتركه الشكوى إلى غير الله، برابط ربط على فم القربة المليء بالماء حتى لا يخرج منها شيء وهذا هو معنى الكظم.