للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يأتي أي من جهة الغمام (الواو) عاطفة (الملائكة) معطوفة على لفظ الجلالة مرفوع مثله. (الواو) استئنافيّة أو عاطفة (قضي) فعل ماض مبنيّ للمجهول (الأمر) نائب فاعل مرفوع، (الواو) استئنافيّة (إلى الله) جارّ ومجرور متعلق ب‍ (ترجع) وهو فعل ماض مبنيّ للمجهول (الأمور) نائب فاعل مرفوع.

جملة: «ينظرون» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يأتيهم الله» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أنّ).

وجملة: «قضي الأمر» لا محلّ لها استئنافيّة (١).

وجملة: «ترجع الأمور» لا محلّ لها استئنافيّة.

الصرف:

(ظلل)، جمع ظلّة، اسم لما يستظلّ بوساطته، وزنه فعلة بضمّ الفاء جمعه فعل بضمّ وفتح.

(الغمام)، اسم جامد لما يغمّ ويحجب أي السحاب، وزنه فعال بفتح الفاء وهو جمع غمامة.

(قضي)، قلبت الألف ياء لانكسار ما قبلها في البناء للمجهول.

(الأمر)، مصدر أمر يأمر باب نصر وزنه فعل بفتح فسكون.

[البلاغة]

١ - «إِلاّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ» الالتفات إلى الغيبة في الآية للإيذان بأن سوء صنيعهم موجب للإعراض عنهم.

٢ - المجاز المرسل: في قوله تعالى «فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ» علاقته السببية.

لأن الغمام مظنّة الرحمة أو العذاب وسببهما، فمنه تهطل الأمطار، وقد تنشأ السيول المتلفة الجارفة.


(١) أو معطوفة على جملة يأتيهم الله لا محلّ لها لأنها داخلة في حيّز الانتظار.

<<  <  ج: ص:  >  >>