للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بصفته لتلازمهما، ومثله «ما منهما مات حتّى لقيته» البصريون يقدرونه بأحد والكوفيون بمن، وقوله تعالى {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ} أي إلا إنسان، أو إلا من، وحكى الفراء عن بعض قدمائهم أن الجملة القسمية لا تكون صلة، ورده بقوله تعالى: {وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ}

{أَفَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (١٥)}

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (الفاء) عاطفة (بالخلق) متعلّق


(١) دلّ عليه عموم، والتنوين عوض من محذوف أي: كلّ قوم منهم.
(٢) أو معطوفة على جملة الخبر بتقدير الرابط أي: حقّ وعيدي له.

<<  <  ج: ص:  >  >>