للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «أنتم صامتون» لا محلّ لها معطوفة على جملة صلة الموصول الحرفيّ (١).

الصرف:

(صامتون)، جمع صامت، اسم فاعل من صمت الثلاثيّ، وزنه فاعل.

[الفوائد]

١ - قوله تعالى: {أَيُشْرِكُونَ ما لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ}؟ الهمزة للاستنكار، وكان هذا المعنى مسار الجدل بين الفلاسفة الملاحدة واللاهوتيين. وقد استدل الآخرون على وجوده تعالى بقولهم: لم يستطع العلم والعلماء حتى اليوم أن يعرفوا حقيقة ذبابه فضلا عن أن يخلقوها.. !

{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (١٩٤)}

الإعراب:

(إنّ) حرف مشبه بالفعل-ناسخ- (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم إنّ (تدعون) مضارع مرفوع-والواو فاعل (من دون) جار ومجرور متعلّق بحال من العائد المحذوف أي تدعونهم متميّزين عن الله (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (عباد) خبر إنّ مرفوع (أمثال) نعت لعباد مرفوع و (كم) ضمير مضاف إليه (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (٢)، (ادعوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون..


(١) هذه الجملة الاسميّة في قوة الجملة الفعلية بتقدير أم صمتّم، وتقدير العطف: سواء عليكم دعاؤكم أم صمتكم.
(٢) أو هي رابطة لجواب شرط مقدّر من مضمون الشرط الآتي أي إن كنتم صادقين في ما تدّعون... فادعوهم

<<  <  ج: ص:  >  >>