عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (يخش) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل هو (إلاّ) أداة حصر (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب، (الفاء) عاطفة (عسى) فعل ماض ناقص جامد (أولئك) إشارة في محلّ رفع اسم عسى، و (الكاف) للخطاب (أن) حرف مصدريّ ونصب (يكونوا) مضارع ناقص منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو اسم يكون (من المهتدين) جارّ ومجرور خبر يكون.
والمصدر المؤوّل (أن يكونوا) في محلّ نصب خبر عسى.
جملة:«يعمر...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة:«آمن...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة:«أقام...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة:«آتى...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة:«لم يخش إلاّ الله» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة:«عسى أولئك...» لا محلّ لها معطوفة على جملة يعمر.
وجملة:«يكونوا...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
[الفوائد]
١ - ورد في هذه الآية قوله تعالى {وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللهَ}. فنعرب إلا أداة حصر، والله لفظ الجلالة منصوب على التعظيم. والاستثناء على أنواع:
١ - تام مثبت: والتام هو ما ذكر فيه المستثنى منه، والمثبت هو ما لم يسبق بنفي، كقولنا: عاد المسافرون إلا زيدا. فالجملة مثبتة والاستثناء تام لوجود المستثنى منه وهو «المسافرون». وفي هذه الحال نعرب إلا أداة استثناء وزيدا مستثنى بإلا منصوب لا غير.