للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الخلاّق)، مبالغة اسم الفاعل من خلق الثلاثيّ، وزنه فعّال.

{وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (٨٧)}

[الإعراب]

(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم (قد) حرف تحقيق (آتيناك) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) فاعل، و (الكاف) مفعول به (سبعا) مفعول به ثان منصوب (من المثاني) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل‍ (سبعا)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء (الواو) عاطفة (القرآن) معطوف على (سبعا) منصوب (العظيم) نعت للقرآن منصوب.

جملة: «آتيناك...» لا محلّ لها جواب قسم مقدّر..

وجملة القسم استئنافيّة.

الصرف:

(المثاني)، جمع المثنى وهو كلّ شيء يكرر، وقد اختلف في تفسير المثاني الواردة في الآية الكريمة فقيل هي الفاتحة لأن آياتها سبع أو لأنها تكرّر في كلّ صلاة وفي كلّ ركعة، وثمّة أقوال أخرى فيها.. وقيل إنّ المثاني هي السبع الطوال أوّلها سورة البقرة وآخرها سورة الأنفال وبراءة.. وقيل هي السور التي تبدأ ب‍ (حم) .. وقيل المراد بها جميع القرآن... إلخ، ووزن المثاني مفاعل.

[الفوائد]

١ - اختلف المفسرون في السبع المثاني على آراء، أوجهها رأيان:

أ-قيل انها الفاتحة، لأنها تقرأ في كل ركعة، وهي سبع آيات.

ب-وقيل هي السور السبع الطوال، لأنه تكرر بها أمور كثيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>