للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محذوف أي كتبه (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (كتب)، (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (مولى) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (يتوكّل)، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (١)، (اللام) لام الأمر (يتوكّل) مضارع مجزوم وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (المؤمنون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.

جملة: «قل...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «لن يصيبنا إلاّ ما...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «كتب الله...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

وجملة: «هو مولانا...» لا محلّ لها تعليليّة-أو اعراضيّة-.

وجملة: «ليتوكّل المؤمنون» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كانت الاصابة من الله، أو إن كان المكتوب من الله فليتوكّل المؤمنون على الله.

[البلاغة]

الإظهار في مقام الإضمار في قوله تعالى {وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.

حيث إظهار الاسم الجليل في مقام الإضمار لإظهار التبرك والاستلذاذ به.

{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (٥٢)}


(١) قال الجمل في حاشيته على تفسير الجلالين، «الفاء سببيّة.. للدلالة على استحبابه تعالى للتوكّل كما في قوله «فإيّاي فارهبون» اه‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>