للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[البلاغة]

- الالتفات:

في قوله تعالى: «وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ».

فيه التفات من الغيبة إلى التكلم للإيذان بكمال الاعتناء بأمر الحشر.

{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ قادِرٌ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظّالِمُونَ إِلاّ كُفُوراً (٩٩)}

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام (الواو) استئنافيّة (لم) حرف نفي وجزم (يروا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. و (الواو) فاعل (أنّ) حرف توكيد ونصب (الله) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت للفظ الجلالة (خلق) فعل ماض، والفاعل هو (السموات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوب (قادر) خبر مرفوع (على) حرف جرّ (أن) حرف مصدريّ ونصب (يخلق) مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (مثلهم) مفعول به منصوب.. و (هم) مضاف إليه.

والمصدر المؤوّل (أنّ الله.. قادر) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يروا..

والمصدر المؤوّل (أن يخلق) في محلّ جرّ ب‍ (على) متعلّق ب‍ (قادر).

(الواو) عاطفة (جعل) فعل ماض، والفاعل هو (اللام) حرف جرّ

<<  <  ج: ص:  >  >>