للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أ-إذا كان مقترنا ب‍ «ال» امتنع وصله ب‍ «من» الجارة فلا يقال: «فلان الأفضل من فلان».

ب-إذا تجرد من «ال والإضافة» فلا بد من إفراده وتذكيره وأن تتصل به «من» الجارة ولو تقديرا، نحو «وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى» ..

ج‍-إذا أضيف إلى نكرة وجب إفراده وتذكيره، وامتنع وصله ب‍ «من» الجارة.

ء-وإذا أضيف إلى معرفة امتنع أيضا وصله بمن الجارة، وجاز فيه وجهان:

الإفراد والتذكير من جهة، ومطابقته لما قبله من جهة أخرى نحو: «أَحْرَصَ النّاسِ» بالإفراد، و «أَكابِرَ مُجْرِمِيها» بالجمع، أي المطابقة وعدمها.. !

{وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً (٦٠) فَلَمّا بَلَغا مَجْمَعَ بَيْنِهِما نَسِيا حُوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً (٦١) فَلَمّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً (٦٢)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (قال) فعل ماض فاعله (موسى)، مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة و (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (لفتاه) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (قال)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف، و (الهاء) مضاف إليه (لا) نافية (أبرح) مضارع مرفوع، والفاعل أنا (١)، (حتّى) حرف غاية وجرّ (أبلغ) مضارع منصوب بأن مضمرة


(١) و (أبرح) بمعنى أترك أو أغادر فيحتاج إلى مفعول، وهو مقدّر لا أبرح سيري-أو مهمّتي -حتّى أبلغ.. ويجوز أن يكون الفعل ناقصا خبره محذوف تقديره سائرا.. والعكبريّ يجيز أن يكون الخبر (حتّى أبلغ) بتأويل متكلّف.

<<  <  ج: ص:  >  >>