وفاعله (إلاّ) للحصر (قليلا) مفعول فيه نائب عن الظرف فهو صفته أي لبثتم وقتا طويلا.
وجملة: «يدعوكم...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «تستجيبون...» في محلّ جرّ معطوفة على جملة يدعوكم وجملة: «تظنّون...» في محلّ جرّ معطوفة على جملة تستجيبون وجملة: «لبثتم...» في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي ظنّ المعلّق ب (إن)
الصرف:
(رفاتا)، اسم جامد لأجزاء الشيء المفتّت، وزنه فعال بضمّ الفاء وهو مفرد
[البلاغة]
١ - الاستفهام الإنكاري:
في قوله تعالى: «أَإِذا كُنّا عِظاماً» وتكرير الهمزة في «أَإِنّا لَمَبْعُوثُونَ» لتأكيد النكير، وكذلك تأكيده بإنّ، واللام للإشارة إلى قوة الإنكار.
٢ - فن التمكين أو الارصاد:
في قوله تعالى: «قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً أَوْ خَلْقاً مِمّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ».
وحقيقة هذا الفن هو: أن يمهد المتكلم لقافيته أو سجعه تمهيدا تأتي القافية فيه متمكنة في مكانها، مستقرة في قرارها، غير نافرة ولا قلقة.
إن السامع يعلم أنه أراد حجارة أو حديدا، بجاذب من قلبه، ووحي من هاجسه دون أن يسمع بقية الآية.
٣ - التعجيز والإهانة في الأمر: «قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute